يقول الله تعالى : ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ( 2 ) )
وهذا أبلغ رد على منكري السنة من أمثال اسلام يحيري وغيره … فإذا أنكرتم السنة النبوية الصحيحة .. فأين نذهب بقوله تعالى .. يزكيهم … يعلمهم الكتاب والحكمة .. فهل كانت التزكية وتعليم الكتاب والحكمة خاص بجيل الصحابة حتى تحكموا على أقوال النبي صلى الله عليه وسلم بالفناء ؟ أم أن ما تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم وتزكيته للأمة باقية في أحاديثه المطهرة حتى قيام الساعة
وإن قلتم أننا لانكذب النبي صلى الله عليه وسلم وإنما نكذب هذه الأقوال .. فأين هي إذن الأقوال الصحيحة التي تحمل تعاليم النبي وتزكيته للأمة ؟